السبت، 19 يوليو 2014

النّغـمُ الاستثـنائيّ !



بعد صلاة الفجر أخذت جهاز التحكّمِ ؛  كي أفتح شاشة التلفاز فإذا بعينيّ تُبصرُ صورة مباشرة :

عدّة مبان بعضها محاط بأشجار خضراء ومآذن ودخان يتصاعد إلى السماء !

ومن الصورة ذاتها أذني تسمع نغما معادلته :

أصوات طائرات حربيّة + صافراتُ إنذار + صياح الديكة + زقزقات عصافير+ أصوات انفجار   = نغم استثنائيّ !


عجبت من ذلك النغم (الاستثنائي) الذي لا يمكن  أن نراه إلاّ في (غزّة) كما كُتب على الصورة : (مباشر من غزّة)  ..


وتعجبت أكثر عندما تذكرت بأن الصورة المباشرة من غزة هي ذاتها التي حدثت في عام ٢٠٠٨م  .

وأصابني الألم بأن صور ردّاتِ أفعالنا هي ذاتها أيضا التي حدثت في عام ٢٠٠٨م
فهي لا تتغير اتجاه القضية ..

أدعو الله من كلّ قلبي بأن يُرفع الحصار عن أهلنا في غزّة وأن ينصرهم على العدو الصهيوني وأن تتغير معادلة النغم الاستثنائية إلى :



زقزقات عصافير +أصوات الآذان + صياح الديكة =نغمة أمن وأمان في غزة !

هناك تعليق واحد:

  1. نغم فريد التقطته أذن مرهفة حساسة متماهية مع كل ما يحيط بها في هذا العالم المرئي واللامرئي. . أذن شاعر مفكر متأمل يغوص في الأشياء التي لا نلمحها وفي الأسرار التي لا نلتفت إليها.. مرحى لالتقاطك هذا النغم.. فيه شجو وفيه ألم. . مرحى لك يا حمد

    ردحذف