الأربعاء، 20 يونيو 2012

Article

                                                                                   

                                              The Cell as Drama Movie    



 What if one of hollywood directors create a new movie which  talk about the cell with details  within dramatic style . When we take a look on the matrix movie as an example , we will find it  deep in the imaginary story. We can make the same Idea with the cell movie , but the different is the cell movie will be on true story . We need a good screenwriter to convert the events and the operations that happen in the cell within  dramatic style .  I think if we practice this is Idea that will open new horizon  in the sky of hollywood movies .

Best Wishes :
Hamad Al-duraihim



                                              Type of Movie : Scientific modelling- Drama  
 Year of Production : 2018
Directed by : Christopher Nolan



NOTICE : THIS IS VIRTUAL POSTER


الجمعة، 15 يونيو 2012


((الغذّامي عندما قرأته بعقل الثمانية عشر عاما ))


الغذامي ...اسم كبير في عالم الثقافة العربية المعاصرة ..كان اسمه يمر عليّ عندما أقلّب صفحات جريدة الرياض ..وكنت لا ألقي أي اهتمام لمقالاته ..وكانت زاوية الأستاذ عبدالله الناصر ((بالفصيح)) تجذبني لقراءتها كل جمعة ..ذات مرّة ذكر الأستاذ عبدالله في إحدى مقالاته جملة :"وبالرغم من اختلافي مع الغذّامي "هذه الجملة علقت في ذهني ..وبعد فترة وجيزة تابعت عدّة حلقات لبرنامج إضاءات وكان عدد من رموز الثقافة في بلادي الذين كانوا ضيوفا في برنامج إضاءات لهم اختلاف مع الغذّامي كالدكتور حسن الهويمل والدكتور سعد البازعي وغيرهم ..فتولّد في عقلي علامة استفهام كبيرة لماذا تلك الأسماء الكبيرة تختلف مع الغذّامي ..فقرّرت أن أقرأ كتبه بدءا بكتابه الذي أثار جدلا واسعا "الخطيئة والتكفير من البنيوية إلى التشريحية " وتبعته بكتاب "القبيلة و القبائلية أو هويّات ما بعد الحداثة " ومن ثم كتابه " الثقافة التلفيزيونية سقوط النخبة و بروز الشعبي " بعد قراءتي لكتبه تلك .. أعجبت كثيرا به .. إذ يمتلك قدرة فائقة على الوصف التحليلي للمتغيرات والأحداث من رؤية نقدية عميقة ..إذ يقول الناقد البحريني الأستاذ محمد البنكي - رحمه الله- صاحب كتاب -دريدا عربيا- :-"" لم يحظ أحد بالتربّع نوف سنام نظريات النقد مثل ما حظي الغذامي..الذي قاد طلائع النقد لمدة تزيد عن ربع قرن , وما تزحزح عن الصّدارة قطّ, لأنه وُهب مقدرة خارقة على التحول الدائم و التطور المستمر , مما حقق له صفة أهم ناقد عربي , ولعلّ أذكى خطوة أسداها الغذّامي لنفسه هو أنه جعل ذاته إشارة حرّة فجعلها دالا عائما لا يحد بمدلول , وإذا جاءت كتاباته إبداعية نصّيا مثل ماهي أعماله النقدية و النظرية التي شملت مسائل الفكر و النقد الثقافي وقضايا القبيلة والمجتمع .."". لقد تعلمت من الغذّامي أن أكون مستقلّا برأيي وأن أكون داعية سلام ومحبّة وأن أقول بحرّية التعبير للمخالف وأن أعرض آرائي ولا أفرضها . تعلّمت منه بأنه لا بد من تجديد "واع" في مجالات الحياة المختلفة , تعلمت من الغذّامي بأن أي جمال قد يغلّف بنوع من القبح الذي لا نراه و أن الفطن الواعي هو الذي يكتشف ذلك القبح . تعلّمت منه بأن النخبة قد سقطت ..وأن المبدع هو الذي يكتشف طريقا جديدا يساعد غيره على العبور.. هكذا قرأت الغذّامي بعقل الثمانية عشر عاما ولا زلت أقرأه وأتعلّم منه الكثير و الكثير .
 
 
ومضة :
يقول الشاعر الإنجليزي إدوارد ينج :
"كلّنا ولدنا أصليين ... فلماذا يموت معظمنا مقلدين"