قريبا مشهدٌ .."فيليكسيّ" آخر !
تابعتُ وبتلهّفٍ شديد مع عائلتي قفزة فيليكس المثيرة وأثناء متابعتي للمشهد "الشّبه الانتحاري" كنت ألقي نظراتٍ بين الفينة والأخرى في " تويتر" متأمّلا التعليقات
اللحظية التي كتبت.هبط فيليكس وكسر حاجز الصّوت ؛ فصفّق قلبي خوفا عليه قبل أن
تصفّق يداي فرحا ؛ لأنّه أنجز للبشريّة إنجازا قد يُسهم في فتحٍ جديد في عالم الفضاء .
بنو قومنا تابعوا الحدث العالمي ذي الصبغة "الغربية" ، وقبل مدّة كانوا يتابعون حدث إطلاق "آبل" للإصدارات الحديثة من أجهزتها . وقبل زمن غابر تابعوا حدث
صعود .."آرمسترونغ" للقمر. كالعادة ردّات فعلنا اتجاه أي منجزٍ إنسانيّ فريد لاتخلو من إمّا تمجيد وإكبار لصاحب ذلك المنجزومحاولة استلهام نجاحه الباهر , أو جلد ساخر للذات !.
جميع من يتصارع لدينا من آيدلوجيّات ومذهبيات وطوائف تحيّي ذلك المنجز الإنسانيّ
الفريد ونسخر على أنفسنا عندما نرى تلك المنجزات تتحقق ؛لدرجة أنّ بعض أصحاب الآيدلوجيا يسخر حتى من نفسه ويقول:" ..هم هبطوا من الفضاء وأنتم ..لازلتم في صراع ...."سين" مع "صاد" ...." وغيرها من العبارات الساخرة التي تتضمّن نوعا من جلدِ الذات .تلك العبارة عادة تقال لحظة متابعة الإنجاز الحضاريّ الغربي ؛ ولكن صاحب تلك العبارة سرعان ما ينساها بعد تلك اللحظة لنعود مرّة أخرى لدائرة الصراعات الآيدلوجية القاتلة للإبداع والنهضة .
تتوحّد آيدلوجياتنا المتناحرة لتصفّق لكلّ ما هو منجز حضاري فريد أيا كان مصدره .
صاحبكم تابع الشغف النهضوي الذي تسعى إليه أمتنا منذ زمن بعيد ولايزال سؤال النهضة هو الأبرز والعالق في ذاكرتنا الآنية والماضية والمستقبلية .
فقد كُتبت مئات الكتب ودبّجت آلاف المقالات وتنوّعت طرق البحث كما تنوّع أصحابها من علماء وناقدين ومفكرين ووعاظ ومثقفين وغيرهم . فبعضهم من رأى بأنّ العقل الحرّ المفتوح الذي يسمح بتجريب كلّ ما هو ممكن وفق تصوّرات العقل البشري في بيئات البحث العلمي المفتوحة التي لا تتقيّد بأي قيد هو السبيل للتقدّم والإبداع .
والبعض الآخر رأى تقليد كلّ ماهو غربيّ في الحياة . وغيرها من التصورات التي روّج لها أصحابها .وبعد تأمل عميق لعدد من التصوّرات المختلفة التي حاولت الإجابة على سؤال النهضة أقول بأن النهضة لها قوانين كونيّة لا علاقة لها بأي انتماءات مؤطرة ومحدّدة ؛ تكمن أسرارها في العمل الجادّ والانضباط والحريّة بضوابطها .
بالتأكيد سيكون هناك مشهد "فيليكسيّ" آخر قريبا ولكن ماذا عن ردّات فعلنا فهل ستبقى كما هي ؟ كلّ أملي بأن نغيّر طريقة ردّات فعلنا اتجاه أي منجز مهما كان مصدره من جلد للذات إلى دفع للذات بالعمل جديا لصنع شيئا مفيدا جديدا ومدهشاولوعلى الأقل في
أقرب محيط يعيش فيه الفرد .
تابعتُ وبتلهّفٍ شديد مع عائلتي قفزة فيليكس المثيرة وأثناء متابعتي للمشهد "الشّبه الانتحاري" كنت ألقي نظراتٍ بين الفينة والأخرى في " تويتر" متأمّلا التعليقات
اللحظية التي كتبت.هبط فيليكس وكسر حاجز الصّوت ؛ فصفّق قلبي خوفا عليه قبل أن
تصفّق يداي فرحا ؛ لأنّه أنجز للبشريّة إنجازا قد يُسهم في فتحٍ جديد في عالم الفضاء .
بنو قومنا تابعوا الحدث العالمي ذي الصبغة "الغربية" ، وقبل مدّة كانوا يتابعون حدث إطلاق "آبل" للإصدارات الحديثة من أجهزتها . وقبل زمن غابر تابعوا حدث
صعود .."آرمسترونغ" للقمر. كالعادة ردّات فعلنا اتجاه أي منجزٍ إنسانيّ فريد لاتخلو من إمّا تمجيد وإكبار لصاحب ذلك المنجزومحاولة استلهام نجاحه الباهر , أو جلد ساخر للذات !.
جميع من يتصارع لدينا من آيدلوجيّات ومذهبيات وطوائف تحيّي ذلك المنجز الإنسانيّ
الفريد ونسخر على أنفسنا عندما نرى تلك المنجزات تتحقق ؛لدرجة أنّ بعض أصحاب الآيدلوجيا يسخر حتى من نفسه ويقول:" ..هم هبطوا من الفضاء وأنتم ..لازلتم في صراع ...."سين" مع "صاد" ...." وغيرها من العبارات الساخرة التي تتضمّن نوعا من جلدِ الذات .تلك العبارة عادة تقال لحظة متابعة الإنجاز الحضاريّ الغربي ؛ ولكن صاحب تلك العبارة سرعان ما ينساها بعد تلك اللحظة لنعود مرّة أخرى لدائرة الصراعات الآيدلوجية القاتلة للإبداع والنهضة .
تتوحّد آيدلوجياتنا المتناحرة لتصفّق لكلّ ما هو منجز حضاري فريد أيا كان مصدره .
صاحبكم تابع الشغف النهضوي الذي تسعى إليه أمتنا منذ زمن بعيد ولايزال سؤال النهضة هو الأبرز والعالق في ذاكرتنا الآنية والماضية والمستقبلية .
فقد كُتبت مئات الكتب ودبّجت آلاف المقالات وتنوّعت طرق البحث كما تنوّع أصحابها من علماء وناقدين ومفكرين ووعاظ ومثقفين وغيرهم . فبعضهم من رأى بأنّ العقل الحرّ المفتوح الذي يسمح بتجريب كلّ ما هو ممكن وفق تصوّرات العقل البشري في بيئات البحث العلمي المفتوحة التي لا تتقيّد بأي قيد هو السبيل للتقدّم والإبداع .
والبعض الآخر رأى تقليد كلّ ماهو غربيّ في الحياة . وغيرها من التصورات التي روّج لها أصحابها .وبعد تأمل عميق لعدد من التصوّرات المختلفة التي حاولت الإجابة على سؤال النهضة أقول بأن النهضة لها قوانين كونيّة لا علاقة لها بأي انتماءات مؤطرة ومحدّدة ؛ تكمن أسرارها في العمل الجادّ والانضباط والحريّة بضوابطها .
بالتأكيد سيكون هناك مشهد "فيليكسيّ" آخر قريبا ولكن ماذا عن ردّات فعلنا فهل ستبقى كما هي ؟ كلّ أملي بأن نغيّر طريقة ردّات فعلنا اتجاه أي منجز مهما كان مصدره من جلد للذات إلى دفع للذات بالعمل جديا لصنع شيئا مفيدا جديدا ومدهشاولوعلى الأقل في
أقرب محيط يعيش فيه الفرد .