يقول الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي -رحمه الله- عن نفسه "يعتبرني الشعراء إداريا , والإداريون روائيا , والروائيون كاتب مقالة , وكتاب المقالات أكاديميا , والأكاديميون , بيروقراطيا , وأنا أرى أنني بعد أن تجاوزت ستين عاما
وخمسين كتابا .... , تجاوزت الحاجة إلى تعريف أو تصنيف "!
وتذكرت رحيله فكانت هذه القصيدة المعبرة :
""في ذكرى رحيل القصيبي""
أيها القصيبي هاأنذا بقصيد أرثيكا فوجد قلبـي متيم بك ونبضـه يغليكا
فرحلت وتركـت لنا أعذب معانيكا فالحبر ينسـاب دمعا حارقا ويبكيكا
والورق يكفكف ذاته شوقا ويناجيكا فكم من وزارة مكلومـة دوما تناديكا
الطيور على الأغصان شدوا تغنيكا هو الغازي برقة عطـفه دوما يملـيكا
حروفك وضاءة بالتاريخ لن تمحيكا أجيال الغد سوف تفاخر بك وتحييكا
ذلك القصيبي بنبعه الفياض يرويكا أأقول استثناء قد تجاوزتها يا معاليكا
يا أبا يارا هيهات أن أديبا يضاهيكا أسأل الإله بالفردوس دوما أن يعليكا
حمد الدريهم 5-9 - 1432 هجري
أيها القصيبي هاأنذا بقصيد أرثيكا فوجد قلبـي متيم بك ونبضـه يغليكا
فرحلت وتركـت لنا أعذب معانيكا فالحبر ينسـاب دمعا حارقا ويبكيكا
والورق يكفكف ذاته شوقا ويناجيكا فكم من وزارة مكلومـة دوما تناديكا
الطيور على الأغصان شدوا تغنيكا هو الغازي برقة عطـفه دوما يملـيكا
حروفك وضاءة بالتاريخ لن تمحيكا أجيال الغد سوف تفاخر بك وتحييكا
ذلك القصيبي بنبعه الفياض يرويكا أأقول استثناء قد تجاوزتها يا معاليكا
يا أبا يارا هيهات أن أديبا يضاهيكا أسأل الإله بالفردوس دوما أن يعليكا
حمد الدريهم 5-9 - 1432 هجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق